الأربعاء، 16 يوليو 2008

محذرة من مخاطرها على العراق والأمة.. الهيئة تطالب العالم العربي والإسلامي برفض الاتفاقية الأمنية

الهيئة نت - وجهت هيئة علماء المسلمين رسالة مفتوحة الى العالم العربي والاسلامي طالبت فيها القادة والشعوب والمؤسسات الدينية والسياسية والشعبية والإعلامية بالإعراب عن رفضهم للمحاولات الأمريكية
في فرض الاتفاقية الامنية على الشعب العراقي رفضا صريحا وواضحا والعمل بكل الوسائل للحيلولة دونها والتحذير من أهدافها ومخاطرها المستقبلية على العراق وعلى الأمة كلها.وفي ما ياتي نص الرسالة:-
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة مفتوحة
من هيئة علماء المسلمين في العراق
إلى العالم العربي والإسلامي قادة وشعوباً
أيها الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: فحين نمعن النظر في موقف العالم العربي والإسلامي من قضيتنا ولا سيما بعد احتلال بلدنا من قبل القوات الأمريكية تضيق بنا الدنيا، فنحن أبناء العراق، كنا وما زلنا جزءاً من هذا العالم، نعتز بالانتماء إليه، ونقف معه عند الشدة، ولا نبخل عليه بشيء نملكه وهو محتاج إليه وإن كان ذاك من دمنا وعلى حساب أمننا وسعادتنا، ولم يكن ذلك في تقديرنا سوى حق من حقوق كثيرة نرى أنفسنا ملزمين بأدائها في ضوء الروابط الوثيقة التي تجمعنا بهذا العالم، وفي مقدمة ذلك الإسلام ثم الدم. وحين حلت بنا مصيبة الاحتلال، وبدأ يرتكب بحقنا ما لم يخطر ببال من قتل وتعذيب واجتياح مدن وانتهاك أعراض وحرمات ومقدسات، فجعل من حدائق بيوتنا وملاعب شبابنا مقابر لأبنائنا، وملأ السجون بالصغار والكبار والنساء والرجال، ودمر مستشفياتنا، وضيق علينا الخناق في أسباب الحياة كلها، ولاحق أبناءنا الذين يدافعون بسلطان الشرع ومواثيق الأمم عن الأرض والعرض، وفعل ما يُعد في كل الأعراف والقوانين والشرائع جرائم ضد الإنسانية، ولسنا نبالغ إذا قلنا إن ما جرى في العراق، وما زال يجري لهو أشدُّ ظلماً وفتكاً مما فعله التتار بالعراقيين سنة 656 هـ، كنا نتوقع أن نجد لدى عالمنا العربي والإسلامي موقفاً إزاء هذا الظلم يشعر المحتل بعدم الرضا عما يفعله - في أقل تقدير - ويعين المظلوم على تجاوز محنته بنحو ما كان العراق يقدمه لهذا العالم وقت المحن، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث. لقد صبرنا على ذلك، وكنا نلتمس لإخواننا العرب والمسلمين المعاذير، ونقول عسى أنهم لـم تبلغهم بعد آهات الأرامل ولا أنات المعذبين ولا شكاوى المرضى والمهجرين ولا تمتمات الجائعين أو عسى أن يكون الموقف لديهم متداخلاً، فلم يعد بمقدورهم التمييز بين الخيط الأبيض والخيط الأسود من قضيتنا بسبب مهارة المحتل في خلط الأوراق وتغييب الحقائق. ومن أجل ذلك عقدنا العزم، وقمنا بزيارة معظم دول هذا العالم ومعنا شروحات ووثائق وملفات تكشف عن حقيقة الموقف في العراق ومرفقة بحساب التداعيات التي ستطال في العاجل أو الآجل هذه الدول نفسها، وكنا نظن أن نرى بعد جولاتنا هذه جولات لهذه الدول تضع حداً للطغيان أو على الأقل تخفف من غلوائه، وتقلل من ظلمه وأذاه، وأخرى تضمد الجراح، وتسعف ذوي الحاجة، ولكن الصمت نفسه ظل الخيار لهذا العالم. أما منظمة المؤتمر الإسلامي، فلم تقم بشيء له جدوى حيال قضيتنا، ولم تمنح العراق - كبلد مسلم عضو فيها، احتلت أرضه، وقتل مئات الآلاف من أبنائه على يد المحتل - ما يستحقه منها بحسب المواثيق والمقررات المعتمدة لديها. وأما الجامعة العربية التي علقنا عليها آمالاً عديدة، فلم تسعفنا هي الأخرى، وماذا عساها أن تفعل إذا لم تسند من قبل القادة والحكام العرب؟!. لقد دعتنا الجامعة إلى مؤتمرين للمصالحة مع أناس لم يكن لدينا الاستعداد المبدئي والشرعي للجلوس معهم؛ لأنهم من جاء مع المحتل أو مهد للمحتل غزوه أو من كان شريكاً له، ولا يزال في صفقة احتلال العراق، ولكننا استجبنا لهذه الدعوة لجملة أمور، في مقدمتها: أن يكون للجامعة العربية دور مشرف تقوم به نحو العراق وشعبه في أحرج فترات تأريخه وأن نعطي إخواننا العرب فرصة لإثبات وجودهم وأن نعيد العراق إلى الحضن العربي، وبه نغلق الأبواب على قوى محلية وإقليمية وعالمية تعمل ليل نهار لعزله عن هذا الحضن العزيز بأي ثمن. لقد راقبنا عن كثب اهتمام الجامعة بقضية لبنان الشقيق واهتمام القادة العرب بهذا البلد العزيز، فكانت تسرنا منهم هذه المواقف، ونفرح لهم حين تسجل نشاطاتهم نجاحاً في هذا المجال أو أي مجال آخر من شأنه أن يعزز دورهم في التضامن وخدمة الأمة، ولكن يبقى في النفس السؤال الآتي: وماذا عن العراق؟! والعراق اليوم يتعرض لمؤامرة من نوع آخر أكثر خطورة من الاحتلال نفسه، وهي سعي الاحتلال الأمريكي إلى فرض معاهدة طويلة الأمد أمنية وسياسية واقتصادية وثقافية وحمل الحكومة الحالية بالترهيب والترغيب - وهي التي لا تمثل العراقيين - للتوقيع عليها قبل رحيل هذه الإدارة وقبل انتهاء عمل ما يسمى بالقوات متعددة الجنسيات في العراق في نهاية هذا العام 2008 م. ولقد رفض أبناء شعبنا وقواه المناهضة للاحتلال هذه الاتفاقية الظالمة التي ستدخل العراق في جحيم احتلال مستمر تصادر فيه سيادة العراق وحرية أبنائه، ويستولى فيه على العراق أرضاً وجواً وبحراً وثروات، وستكون السلطة الفعلية فيه هي للاحتلال وحلفائه ومرتزقته ولجانه الأمنية وغيرها. أيها الإخوة ولم ينخدع شعبنا بذريعة الفصل السابع الذي تتذرع به الحكومة الحالية للخديعة والتضليل، فهذا الفصل انتفت أسبابه، ولم يعد لبقائه أي مسوغ قانوني، وسيزول بعد التحرير بلا ثمن شاء المحتل أم أبى، ومع ذلك فهذا البند أهون بمرات عديدة من الاتفاقية طويلة المدى المنوي فرضها على الشعب العراقي من قبل إدارة بوش الغازية ظلماً وعدواناً. كما أعربت أطراف إقليمية وجهات سياسية شتى عن شجبها لمثل هذه الاتفاقية، ولكن المثير للأسى والدهشة في وقت واحد أن العرب قادة وحكاماً - حتى اللحظة - لم يتفوهوا إزاءها بكلمة واحدة، والجامعة العربية هي كذلك لم تفعل شيئاً حتى نال ذلك من عزم الشعوب العربية نفسها، فلم نعد نسمع لها صوتاً ولا همساً وهي المعروفة بحسها المرهف وقلبها النابض بحب العراق ومؤازرة شعبه في الملمات. أيها الإخوة إن هذه المعاهدة لو تمت، وقُدر لها النفاذ فإن الدول العربية والإسلامية ولا سيما دول الجوار ستدفع من أمنها واستقرارها واقتصادها ثمناً باهظاً طويل المدى أيضاً، وإن الجامعة العربية هي الأخرى سينحسر دورها؛ لأن بنود اتفاقياتها في التضامن بما في ذلك الدفاع العربي المشترك ستكون مجرد حبر على ورق، كما ستُبقي مظاهر الاحتلال وهيمنته الأمنية والسياسية والثقافية والاقتصادية ليس على العراق فحسب، بل على المنطقة بأسرها. إن هيئة علماء المسلمين في العراق تطالب باسم كل العراقيين الإخوة الملوك والرؤساء والأمراء العرب والمسلمين بالوقوف إلى جانب أشقائهم في العراق في هذا الظرف العصيب الذي يمرون فيه، وذلك بالإعراب عن رفضهم لهذا المحاولات الأمريكية في فرض الاتفاقية على الشعب العراقي رفضاً صريحاً وواضحاً والعمل بكل الوسائل للحيلولة دونها لا سيما أن ثمة خلافاً أمريكياً حولها يمكن استغلاله وأن الإدارة الحالية لم يبق من عمرها إلا أشهر قليلة، فلا ينبغي أن يُعول عليها في شيء، ولن يرضى العراقيون من إخوانهم بعد اليوم بأقل من ذلك. وتطالب أيضاً كلاً من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية برفضها وعدم السكوت عليها. وتطالب أيضاً الشعوب العربية والإسلامية ومؤسساتها الدينية والسياسية والشعبية والإعلامية برفض الاتفاقية المذكورة والتحذير من أهدافها ومخاطرها المستقبلية على العراق وعلى الأمة كلها وبالذات مشيخة الأزهر وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية والاتحاد العام لعلماء المسلمين وهيئات الإفتاء في العالمين العربي والإسلامي وغيرها من المؤسسات الدينية والشعبية الأخرى أن يقولوا كلمة حق يحتسبون أجرها عند الله، ويذكرها لهم التاريخ، ونذكرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ يخذل مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته))، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى)). ولا ينبغي أيها الإخوة الثقة أبداً بوجود مناورات من قبل الحكومة الحالية للتخفيف من سقف الاتفاقية بالمطالبة الكاذبة بتحديد انسحاب قوات الاحتلال أو بجعل الاتفاقية تفاهماً أو ما إلى ذلك من الصيغ والألفاظ التي يراد بها تغطية هذه المؤامرة الخطيرة على شعبنا، فهذه اللعبة وغيرها مكشوفة لأبناء شعبنا؛ لأنه يراد منها إعطاء حكومة الاحتلال شيئاً من الاعتبار وتحسين الصورة والزعم أنها استطاعت تحقيق مكاسب أو تخفيف حجم الأضرار؛ لأن ما يريده الاحتلال سيفرضه بشكل أو بآخر فضلاً عن أن مبدأ عقد اتفاق بين شعب محتل مغلوب على أمره مع جهة الاحتلال نفسها أصل البلاء، وفيه مكمن الخطر، وهو المرفوض جملة وتفصيلاً. إننا نذكر الإخوة جميعاً أن الشعب العراقي قد اعتمد أولاً وآخراً على الله الحي القيوم الكبير المتعالي في سعيه لتحرير البلاد والعباد، وله ثقة كبيرة به سبحانه أن يعينه على نوال حريته، وسيعود هذا البلد الطيب - بإذن الله - إلى أهله وأبناء أمته وإلى موقعه المميز في أرض العروبة والإسلام.
قال الله تعالى: [ولينصرنّ الله من ينصره إن الله لقوي عزيز]. أيها الإخوة إن هذا الأمر آتٍ لا محالة، نستشرفه كما يستشرف أحدكم قابل أيامه، ولكن أيها الإخوة الكرام ثمة فرق بين أن يقوم هذا الأمر بمشاركة منكم، ويكون لكم فيه فضل وشرف وذكر طيب في التاريخ، وتقر بذلك عيون شعوبكم، وتنظر إليكم الأمة بإجلال وإكبار أو يقوم عليكم من غير حول منكم ولا قوة، فيفوتكم خير ذلك كله.
وفي كل الأحوال لم يعد بعد اليوم عذر لمعتذر.
قال الله تعالى: [وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون].
اللهم إنا قد بلغنا.. اللهم فاشهد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأمانة العامة
هيئة علماء المسلمين في العراق‏الأحد 10‏ رجب 1429 هـ‏13‏ تموز 2008 م
م. الهيئة نت

الدراسات العليا تحتضر في العراق/ د. نهار العراقي

الدراسات العليا تحتضر تحت وطئت الإهمال والسرقات وعدم الجدية للإدارات الفاسدة...
إن من المتعارف عليه لتطوير أي قسم خصوصا الأقسام العلمية يجب فتح الدراسات العليا... وتهيئة المستلزمات المختبرية والأجهزة الأساسية لها...لكن للأسف، أموالا باهظة تصرف ولا توجد حصة حقيقية للدراسات العليا. مخصصات الدراسات العليا تسرق قبل أن تصل إلى الكليات خصوصا في الجامعة المستنصرية... ويطلب من طالب الدراسات العليا أن يشتري على حسابه الخاص ما يحتاج ..ولا يصرف له أي مبلغ.... أو يستخدم مصطلح شربت (يعني غش في نتائجك) أو قدم نتائج هزيلة ....كما أن التقديم للدراسات العليا أصبح أمر مربكا بالسيطرة الوزارية عليه مباشرة، وقراراتها المتأخرة دائما بدلا من ان يداوم الطلاب في الشهر التاسع تتأخر قبولاتهم إلى الشهر 12 غالبا ،وهذا بسبب قرارات الفوضى الوزارية وعدم احترامها للعلم وتحقيق حلم التطور العراقي... كما أني عرفت بالوثائق، إن من يدرس على حساب الوزارة في مصر مثلا يصرف له مبلغ 21 ألف دولار سنويا، وذلك بإعطاء المشرف مبلغ 6الاف دولار سنويا، والقسم الذي يدرس فيه الطالب مبلغ 7 الاف دولار... والباقي للطالب.... أني هنا اسأل وزارة التعليم لماذا لا يصرف عُشر هذا المبلغ في العراق للطالب العراقي في الجامعة العراقية......لو صرف هذا المبلغ لطالب الدراسات العليا في العراق فان الأقسام سوف تتطور وبشكل سريع وذاتي وان المختبرات البحثية سوف تجهز بمختلف أنواع الأجهزة البحثية....لكن للأسف فان الوزارة تحاول ان تصرف أموال العراق للجامعات الأجنبية لكي تتطور ولا تقوم ببناء مختبر او تساعد على النهوض بالتعليم العالي في العراق... كما إن الكثير من القبولات تتم وفق خطط غير محسوبة على أساس العلمية الرصينة.... وان المشاريع تافهة، الكثير من المشرفين هم إداريين لا يقوموا بأي دور في الإشراف على الطلبة.... اني اعرف الكثير من الذي قدموا للترقيات لمرتبة الاستاذية وهم لم يشرفوا على طالب دكتوراة واحد ضمن تخصصهم .. وانما اخذوا اشراف مشترك... ولم يشرفوا على اي طالب ماجستير بشكل منفرد...وهم يتبجحون بانهم اساتذة ويسرقون ويسرقون ويأخذون طلبة الدراسات كمشرفين ولكن ليس لديهم اية كفاءة... احيانا اقول، اتمنى ان تكون صرفيات الميزانية للدراسات العليا من الوزارة مباشرة وليس من الكلية او القسم حيث ان اية ميزانيات تخصص للدراسات العليا تسرق في الجامعة والكلية ولا تصل الى الباحثين والمختبرات البحثية...لذا نتمنى من وزارة التعليم فصل هذا الموضوع والسيطرة على ميزانية الدراسات العليا بشكل منفصل..... كما اتمنى ان لا تتدخل الجامعة والكلية في قرارات مجالس الاقسام الا بالمصادقة والمناقشة وليس التحديد...فاني مثلا لدي معلومات بان رئاسة الجامعة المستنصرية تتدخل بشكل سافر في فرض ارائها على الاقسام بغير رؤية واضحة... وتقوم بتقليص اعداد طلبة الدراسات العليا بشكل كيفي غير مدروس او بمعنى اخر بشكل دكتاتوري غير مقبول...كما ان رئاسة الجامعة تقوم بالتلاعب بقبول أصحاب الواسطات بالقبول على قناة المبدعين وذلك بشكل شخصي من قبل رئيس الجامعة شخصيا وذلك من غير المرور بالاقسام... مثلا رئيس الجامعة قبل ابن اخيه على هذه القناة في احد الاقسام رغم ان ابن اخيه لم يقدم ورقة واحدة للقسم وانما فرض فرضا وساعدته الوزراة في ذلك....كما انه حاليا يمنع حقوق الذين يمكن ان يقبلوا على هذه القناة بل يقوم بفرض اسماء للقبول على هذه القناة من دون منافسة... نتمنى ان تصرف لطالب الدراسات العليا مثل صرف لطالب الدراسات العليا العراقي الذي يدرس في الخارج على حساب وزارة التعليم(البعثات الدراسية) في الخارج وذلك لتطوير الاقسام العلمية والمختبرات والمكتبات في جامعاتنا العراقية والارتقاء بها . وان يكون الصرف مفصولا عن الجامعة وتسيطر عليه الوزارة بشكل مباشر وان تقدم خطط القبول من الاقسم للكلية ثم الوزرة مباشرة وليس السلسلة الروتينية المعقدة في القبول لتسهل ملية القبول وتسرع. او تكون هناك هيئات ادارية جامعية للدراسات العليا منفصلة مئة بالمئة عن الادارات الجامعية للدراسات الاولية. نريد ان يفعل احدا شيئا ما، لكن لا حياة لمن تنادي م. الرصد العراقي

إنحدار مستوى الدراسة الجامعية والجامعات تخرج جيلا من الجهلة وانصاف المتعلمين

وضع اكاديمي عراقي شروطا" للقبول بالجامعات العراقية ، منوها" ان اغلب الكليات والمعاهد في الوقت الحاضر تخرج جيلا" من الجهلة وانصاف المتعلمين ، الذين لا يحسنون ابسط مبادىء الالمام بمفردات اللغة العربية . الاكاديمي العراقي هو عبد الكريم مسير حمد الله، وجاء في بيان صحفي ، قال فيه ان الكثير من طلبة الجامعات لا يعرف كتابة مفردة (( نحن )) اذ يكتبها ( نحنو ) ولا يفرق بين حرفي C و S باللغة الانكليزية ، ويبدو من بيان الاكاديمي انه اختار نماذج طلابية من المرحلة الرابعة للدراسات الجامعية البكلوريوس .واللافت في بيان الاكاديمي حمد الله انه حذر من انهيار كبير في مجموعة المنظومات المعرفية داخل العراق اذا استمر الحال على ماهو عليه الآن من استهانة بالمقومات العلمية ومن تسرب الغش والمحسوبية والفساد الاداري والعلمي الى المؤسسات الاكاديمية ، و طرح عدة مقترحات يقول انها متكاملة لمواجهة الحال العلمي المزري الذي يعاني منه العراق في الوقت الحاضر اذ دعا الى تكوين لجان يمتاز اعضاؤها بالمكانة العلمية الرصينة ، وممن يتميزون بالرفعةوالسمو والادب الرفيع ومخافة الباري عز وجل ، ان يكون عضو اللجنة من الاساتذة الذين زادت خدمتهم على خمسة عشرين عاما" ، واسماء اعضاء اللجان سرية ولا يجوز البوح بها.و على اعضاء هذه اللجان وفي كل قسم وضع اسئلة القبول وفحص وتدقيق الدفاتر الامتحانية ومقابلة الطلبة لاختيارهم شفويا" والتحقق من سلامة نطقهم .وشدد على أنه يجب على الكلية ان تتصل بمشفيين لرفد اللجان بتقريرين طبيين احدهما جسماني والاخر نفساني يؤكد صلاحية الطالب للدراسة ، ويقوم المتقدم بملء استمارة تخص القسم المتقدم اليه الطالب تحتويعلى شروط القبول في القسم وشروط الالتزام و المواظبة ، والالتزام بقانون الجامعة وعدم الاخلال بالامن الوطني والجامعي ، واحترام اساتذة الجامعة وموظفيها ومستخدميها ، وبخلافه يفصل الطالب عند اخلاله باي من الشروط المذكورة انفا".وعلى هذه اللجان مسؤولية تحديد عدد الطلبة الذين سيقبلون في كل قسم ، كما أن نتائج القبول يجب أن تكون علنية حيث تعرض درجات الاعدادية ودرجات الامتحاني التحريري للقبول ودرجات المقابلة الشفوية .وكان اكاديميون عراقيون مختصون في مجال التربية العلمية ، قد اكدوا في اكثر من مجال ، ان سبب انهيار التعليم بعد الاحتلال الاميركي للعراق ، يعود بالدرجة الاولى الى السياسة الجائرة التي اعتمدها الاميركيون وكذلك سطوة النزعات الطائفية والعرقية ، التي دفعت الى المسؤولية العلمية الدراسية اناساً لا يستحقون هذه المواقع .

من هو المخرب الهارب قاسم ششو

ان من جملة المصائب التي حلت على الشعب العراقي تولي شخوص مشهورين بتاريخهم العفن توليهم مناصب في العراق الجديد ومن ضمن سلسة من ذكرناهم المخرب المعروف قاسم ششو وتاريخه العفن معروف في محافظة نينوى وقضاء سنجار حيث كان من اشهر المخربين قبل عقدين من الزمن او اكثر.حيث بدأ حياته كقاطع طرق في منطقة جبل سنجار وكان يقوم هو وعصاباته العفنة بتسليب المواطنين الزائرين لتلك المنطقة .ويتفاخر بكونه ساهم مع عصاباته بقتل مسؤولين في سنجار في الثمانينات اضافة الى مئات اعمال التخريبية للمدارس والمراكز الصحية ودوائر المدن الاهلية اضافة الى استهداف الجيش العراقي البطل .وبعد احتلال العراق وتصدر الشخصيات العفة للساحة السياسية ظهر المخرب المذكور كشخصية يزيدية ((مناضلة)).واكتسب العديد من الامتيازات ومنها كالعادة اعادة تشكيل مليشياته وعصابته التخريبية ولكن هذه المرة بشكل اخر بعد تمثيله للسلطة كما يدعي .حيث قامت هذه العصابات بقتل المواطنين الامنين على الطرق وعلى الهوية واستهداف المسلمين في طريق سنجار والبعاج وطرق القرىاستهداف أئمة الجوامع اضافة الى الكفاءات والاطباء والاساتذة من المسلمين القاطنين هناك . وخصوصا بعد تنصيب قائمقام يزيدي يحكم المدينة المسلمة بشريعة الشيطان هو ومساعديه عبدة الشيطان امثال اليزيدي قاسم ششو . حيث انتشرت حالات تهديد المسلمين وتهديد الجوامع والمساجد ومنعهم من التعوذ من الشيطان الرجيم وقراءة القران . وهو يشغل الان دوائر حكومية في سنجار وقد صدر قرار بأخلائها , غير انه لم يمتثل لذلك. اضافة الى تنصيب ابنه حيدر كنائب في مايسمى الجمعية الوطنية حيث توجه بملاحظة إلى( رئيس الوزراء) إبراهيم الاشيقر (الجعفري)،في عام 2005 طالباً منه مراعاة مشاعر الايزيديين بعدم التعوذ من الشيطان الرجيم في كلمته أمام الجمعية،وبعد العديد من الجرائم التي ارتكبها المجرم وعصاباته .قام اهل المدينة الاصلاء بملاحقته قضائيا وثبت تورطه في العديد من قضايا القتل والتسليب . وكان الواجب يحتم على القضاء العراقي وخصوصا القضاة الاشراف تطبيق العدالة وعدم التهاون لكن القضاء العراقي للأسف يتستر عليه خصوصا ان المجرم مقرب من السلطة اضافة الى كونه مليشياوي ومخرب في زمن الدولة العراقية لذلك فهو معصوم. .رابط يعترف فيه المجرم ببعض بطولاته قبل الاحتلال http://bahzani.net/services/forum/sh...ad.php?t=10485 رابط ويكيبديا حول اليزيدية واثارت موضوع الشيطان في الجمعية من قبل حيدر ششو http://ar.wikipedia.org/wiki/يزيدية

قادة العراق الجديد .......ماذا تعرف عن :اللواء كاكة جلال (محمد أمين )

قادة العراق الجديد .......
ماذا تعرف عن :اللواء كاكة جلال (محمد أمين )
اللواء كاكة جلال (محمد أمين ) مدير عام حماية المنشآت في وزارة الداخلية كونه هولندي الجنسية وعائلته لازالت تتنعم بخيرات هولندا حتى اللحظة ..رغم أنه هو المسؤول الاول عن جميع منشآت العراق من شماله إلى جنوبه باستثناء دويلة الطرازنيين طبعاً.. فمن ياترى هذا المدير العام؟كان كاكه جلال ضابطا في الجيش العراقي السابق قبل التسعينات من القرن الماضي وبرتبة مقدم وطرد من الجيش لاسباب أخلاقية واختلاس وسرقة فهرب إلى موطنه الاصلي مدينة أربيل ومن هناك هرب هو وعائلته إلى هولندا بصفة لاجيء ثم اكتسبوا جنسيتها بعد التسعين ليصبح مواطنا هولنديا.. ولكونه من انصار مسعود البرزاني فقد كان يتظاهر بانه شيوعي ولكنه يختلف مع الطلباني في الفكر والنظرية .كاكه جلال هذا بعد الاحتلال عاد إلى شمال العراق وبدعم من مسعور البرزاني رشح لمنصب مدير عام حماية المنشآت في عهد الوزير اللعين (باقر صولاغي) ابو الدريل وفعلا نال بركات الوزير ولم يكتفي صولاغي بدرجة مدير عام بل منحه رتبة لواء حاله حال بقية العملاء والخونة مجاملة لسيده مسعور ..معروف عن كاكه جلال هذا أنه ذا عين فارغة ولا يملأها الا التراب فهو مرتشي ويحاول ان يكنز الاموال بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة ويسعى جاهدا أن يجعل كل سفراته حتى الشخصية منها على حساب ميزانية الدولة وكذلك فانه يطلب من مدراء الدوائر في المحافظات تقديم الهدايا الثمينة كالحلي الذهبية والساعات له عندما يزورهم والا سيلقون عقوبات منه وتذمر وتوبيخ قد يصل الى حد اتهامهم بالتعاون مع الارهاب!عام 2005 قام كاكه جلال بسحب سلفة من الامريكان لغرض شراء سيارات لمنتسبي مديريته من الضباط واتفق مع بعض الاكراد من اصحاب معارض السيارات وفعلا تم شراء مئة سيارة مختلفة الأنواع وزعت على الضباط وكانت عمولته مالا يقل عن ثلث السلفة اضافة الى سيارة حديثة له شخصيا.. فاسد أخلاقيا ولا يرعوي ولا يحترم لا دين ولا عادات ولاتقاليد ولا حتى كبر سنّه.. والامثلة على ذلك متنوعة من أبرزها أن الامريكان المحتلين أوجدوا ثغرة لكاكا جلال وأمثاله من الفاسقين بأن عينوا شرطيات في وزارة الداخلية.. والمعروف عنه في الوزارة أنه شهريا يجتمع بولئك الشرطيات ليختار أحداهن لتكون معه في.... بعد أن يتصل بمديرها ويتم نقلها الى مكتبه والباقي معروف للقاريء الكريم.يدير أعماله ومدير مكتبه وكاتم اسراره هو المدعو (كاكه فراس) وهو ابن شقيقته.. وفراس هذا سجن عام 2006 لمدة ستة أشهر بعد أن حصل جرد مفاجيء من قبل الامريكان وكلنا يتذكر ما اعلن في وسائل الاعلام عن سرقة كميات كبيرة من الاسلحة الامريكية من ابرزها مسدسات نوع كلك وبيعها للمليشيات الارهابية ..حيث تم اكتشاف السرقة والسارق هو طبعا فراس هذا ولكن خاله الهمام تمكن من اطلاق سراحه والعفو عنه واعادته الى مكانه.!لعب دوراً كبيراً مع زميله اللواء (أحمد الخفاجي) في دمج عناصر بدر وحزب الدعوة وعصابات جلال الصغير في مديريته ( حماية المنشآت) ارضاءا للاعتلاف العراقي وكسبا لمودتهم وحفاظا على موقعه في الوزارة حتى تقاسم مديريته عناصر الائتلاف والاكراد واصبحت مغلقة لهم .هذا النموذج يقوم بين فترة وأخرى بزيارة عائلته (من خلال ايفاد رسمي له لتتحمل الخزينة العراقية نفقات سفره كاملة ) التي لازالت تعيش في هولندا وتتنعم بالمساعدات الاجتماعية التي تدفعها الحكومة الهولندية لهم اضافة لما يقوم بسرقته هو من الدولة العراقية ..!ونكرر سؤالنا إلى حكومة العراق الجديد وبرلمانها الهمام .. متى سيتم محاسبة هؤلاء ؟ ومتى يستلم تلك المناصب عراقيون أصلاء؟ ومتى تنتهي قصص المظلومية الزائفة ؟ ليس لنا إلا القول اللهم احفظ العراق واهله من شرور هؤلاء .. اللهم إننا نستغيث بك من هؤلاء اللصوص المارقين .. اللهم إنهم افسدوا في الارض فلا تذر منهم أحدا ياجبار وطهر أرض العراق منهم وأعده عزيزا كما كان..
الرابطة

محذرة من مخاطرها على العراق والأمة.. الهيئة تطالب العالم العربي والإسلامي برفض الاتفاقية الأمنية

الهيئة نت - وجهت هيئة علماء المسلمين رسالة مفتوحة الى العالم العربي والاسلامي طالبت فيها القادة والشعوب والمؤسسات الدينية والسياسية والشعبية والإعلامية بالإعراب عن رفضهم للمحاولات الأمريكية في فرض الاتفاقية الامنية على الشعب العراقي رفضا صريحا وواضحا والعمل بكل الوسائل للحيلولة دونها والتحذير من أهدافها ومخاطرها المستقبلية على العراق وعلى الأمة كلها.وفي ما ياتي نص الرسالة:-بسم الله الرحمن الرحيمرسالة مفتوحةمن هيئة علماء المسلمين في العراقإلى العالم العربي والإسلامي قادة وشعوباً أيها الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فحين نمعن النظر في موقف العالم العربي والإسلامي من قضيتنا ولا سيما بعد احتلال بلدنا من قبل القوات الأمريكية تضيق بنا الدنيا، فنحن أبناء العراق، كنا وما زلنا جزءاً من هذا العالم، نعتز بالانتماء إليه، ونقف معه عند الشدة، ولا نبخل عليه بشيء نملكه وهو محتاج إليه وإن كان ذاك من دمنا وعلى حساب أمننا وسعادتنا، ولم يكن ذلك في تقديرنا سوى حق من حقوق كثيرة نرى أنفسنا ملزمين بأدائها في ضوء الروابط الوثيقة التي تجمعنا بهذا العالم، وفي مقدمة ذلك الإسلام ثم الدم. وحين حلت بنا مصيبة الاحتلال، وبدأ يرتكب بحقنا ما لم يخطر ببال من قتل وتعذيب واجتياح مدن وانتهاك أعراض وحرمات ومقدسات، فجعل من حدائق بيوتنا وملاعب شبابنا مقابر لأبنائنا، وملأ السجون بالصغار والكبار والنساء والرجال، ودمر مستشفياتنا، وضيق علينا الخناق في أسباب الحياة كلها، ولاحق أبناءنا الذين يدافعون بسلطان الشرع ومواثيق الأمم عن الأرض والعرض، وفعل ما يُعد في كل الأعراف والقوانين والشرائع جرائم ضد الإنسانية، ولسنا نبالغ إذا قلنا إن ما جرى في العراق، وما زال يجري لهو أشدُّ ظلماً وفتكاً مما فعله التتار بالعراقيين سنة 656 هـ، كنا نتوقع أن نجد لدى عالمنا العربي والإسلامي موقفاً إزاء هذا الظلم يشعر المحتل بعدم الرضا عما يفعله - في أقل تقدير - ويعين المظلوم على تجاوز محنته بنحو ما كان العراق يقدمه لهذا العالم وقت المحن، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث. لقد صبرنا على ذلك، وكنا نلتمس لإخواننا العرب والمسلمين المعاذير، ونقول عسى أنهم لـم تبلغهم بعد آهات الأرامل ولا أنات المعذبين ولا شكاوى المرضى والمهجرين ولا تمتمات الجائعين أو عسى أن يكون الموقف لديهم متداخلاً، فلم يعد بمقدورهم التمييز بين الخيط الأبيض والخيط الأسود من قضيتنا بسبب مهارة المحتل في خلط الأوراق وتغييب الحقائق. ومن أجل ذلك عقدنا العزم، وقمنا بزيارة معظم دول هذا العالم ومعنا شروحات ووثائق وملفات تكشف عن حقيقة الموقف في العراق ومرفقة بحساب التداعيات التي ستطال في العاجل أو الآجل هذه الدول نفسها، وكنا نظن أن نرى بعد جولاتنا هذه جولات لهذه الدول تضع حداً للطغيان أو على الأقل تخفف من غلوائه، وتقلل من ظلمه وأذاه، وأخرى تضمد الجراح، وتسعف ذوي الحاجة، ولكن الصمت نفسه ظل الخيار لهذا العالم. أما منظمة المؤتمر الإسلامي، فلم تقم بشيء له جدوى حيال قضيتنا، ولم تمنح العراق - كبلد مسلم عضو فيها، احتلت أرضه، وقتل مئات الآلاف من أبنائه على يد المحتل - ما يستحقه منها بحسب المواثيق والمقررات المعتمدة لديها. وأما الجامعة العربية التي علقنا عليها آمالاً عديدة، فلم تسعفنا هي الأخرى، وماذا عساها أن تفعل إذا لم تسند من قبل القادة والحكام العرب؟!. لقد دعتنا الجامعة إلى مؤتمرين للمصالحة مع أناس لم يكن لدينا الاستعداد المبدئي والشرعي للجلوس معهم؛ لأنهم من جاء مع المحتل أو مهد للمحتل غزوه أو من كان شريكاً له، ولا يزال في صفقة احتلال العراق، ولكننا استجبنا لهذه الدعوة لجملة أمور، في مقدمتها: أن يكون للجامعة العربية دور مشرف تقوم به نحو العراق وشعبه في أحرج فترات تأريخه وأن نعطي إخواننا العرب فرصة لإثبات وجودهم وأن نعيد العراق إلى الحضن العربي، وبه نغلق الأبواب على قوى محلية وإقليمية وعالمية تعمل ليل نهار لعزله عن هذا الحضن العزيز بأي ثمن. لقد راقبنا عن كثب اهتمام الجامعة بقضية لبنان الشقيق واهتمام القادة العرب بهذا البلد العزيز، فكانت تسرنا منهم هذه المواقف، ونفرح لهم حين تسجل نشاطاتهم نجاحاً في هذا المجال أو أي مجال آخر من شأنه أن يعزز دورهم في التضامن وخدمة الأمة، ولكن يبقى في النفس السؤال الآتي: وماذا عن العراق؟! والعراق اليوم يتعرض لمؤامرة من نوع آخر أكثر خطورة من الاحتلال نفسه، وهي سعي الاحتلال الأمريكي إلى فرض معاهدة طويلة الأمد أمنية وسياسية واقتصادية وثقافية وحمل الحكومة الحالية بالترهيب والترغيب - وهي التي لا تمثل العراقيين - للتوقيع عليها قبل رحيل هذه الإدارة وقبل انتهاء عمل ما يسمى بالقوات متعددة الجنسيات في العراق في نهاية هذا العام 2008 م. ولقد رفض أبناء شعبنا وقواه المناهضة للاحتلال هذه الاتفاقية الظالمة التي ستدخل العراق في جحيم احتلال مستمر تصادر فيه سيادة العراق وحرية أبنائه، ويستولى فيه على العراق أرضاً وجواً وبحراً وثروات، وستكون السلطة الفعلية فيه هي للاحتلال وحلفائه ومرتزقته ولجانه الأمنية وغيرها. أيها الإخوة ولم ينخدع شعبنا بذريعة الفصل السابع الذي تتذرع به الحكومة الحالية للخديعة والتضليل، فهذا الفصل انتفت أسبابه، ولم يعد لبقائه أي مسوغ قانوني، وسيزول بعد التحرير بلا ثمن شاء المحتل أم أبى، ومع ذلك فهذا البند أهون بمرات عديدة من الاتفاقية طويلة المدى المنوي فرضها على الشعب العراقي من قبل إدارة بوش الغازية ظلماً وعدواناً. كما أعربت أطراف إقليمية وجهات سياسية شتى عن شجبها لمثل هذه الاتفاقية، ولكن المثير للأسى والدهشة في وقت واحد أن العرب قادة وحكاماً - حتى اللحظة - لم يتفوهوا إزاءها بكلمة واحدة، والجامعة العربية هي كذلك لم تفعل شيئاً حتى نال ذلك من عزم الشعوب العربية نفسها، فلم نعد نسمع لها صوتاً ولا همساً وهي المعروفة بحسها المرهف وقلبها النابض بحب العراق ومؤازرة شعبه في الملمات. أيها الإخوة إن هذه المعاهدة لو تمت، وقُدر لها النفاذ فإن الدول العربية والإسلامية ولا سيما دول الجوار ستدفع من أمنها واستقرارها واقتصادها ثمناً باهظاً طويل المدى أيضاً، وإن الجامعة العربية هي الأخرى سينحسر دورها؛ لأن بنود اتفاقياتها في التضامن بما في ذلك الدفاع العربي المشترك ستكون مجرد حبر على ورق، كما ستُبقي مظاهر الاحتلال وهيمنته الأمنية والسياسية والثقافية والاقتصادية ليس على العراق فحسب، بل على المنطقة بأسرها. إن هيئة علماء المسلمين في العراق تطالب باسم كل العراقيين الإخوة الملوك والرؤساء والأمراء العرب والمسلمين بالوقوف إلى جانب أشقائهم في العراق في هذا الظرف العصيب الذي يمرون فيه، وذلك بالإعراب عن رفضهم لهذا المحاولات الأمريكية في فرض الاتفاقية على الشعب العراقي رفضاً صريحاً وواضحاً والعمل بكل الوسائل للحيلولة دونها لا سيما أن ثمة خلافاً أمريكياً حولها يمكن استغلاله وأن الإدارة الحالية لم يبق من عمرها إلا أشهر قليلة، فلا ينبغي أن يُعول عليها في شيء، ولن يرضى العراقيون من إخوانهم بعد اليوم بأقل من ذلك. وتطالب أيضاً كلاً من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية برفضها وعدم السكوت عليها. وتطالب أيضاً الشعوب العربية والإسلامية ومؤسساتها الدينية والسياسية والشعبية والإعلامية برفض الاتفاقية المذكورة والتحذير من أهدافها ومخاطرها المستقبلية على العراق وعلى الأمة كلها وبالذات مشيخة الأزهر وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية والاتحاد العام لعلماء المسلمين وهيئات الإفتاء في العالمين العربي والإسلامي وغيرها من المؤسسات الدينية والشعبية الأخرى أن يقولوا كلمة حق يحتسبون أجرها عند الله، ويذكرها لهم التاريخ، ونذكرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئ يخذل مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته))، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى)). ولا ينبغي أيها الإخوة الثقة أبداً بوجود مناورات من قبل الحكومة الحالية للتخفيف من سقف الاتفاقية بالمطالبة الكاذبة بتحديد انسحاب قوات الاحتلال أو بجعل الاتفاقية تفاهماً أو ما إلى ذلك من الصيغ والألفاظ التي يراد بها تغطية هذه المؤامرة الخطيرة على شعبنا، فهذه اللعبة وغيرها مكشوفة لأبناء شعبنا؛ لأنه يراد منها إعطاء حكومة الاحتلال شيئاً من الاعتبار وتحسين الصورة والزعم أنها استطاعت تحقيق مكاسب أو تخفيف حجم الأضرار؛ لأن ما يريده الاحتلال سيفرضه بشكل أو بآخر فضلاً عن أن مبدأ عقد اتفاق بين شعب محتل مغلوب على أمره مع جهة الاحتلال نفسها أصل البلاء، وفيه مكمن الخطر، وهو المرفوض جملة وتفصيلاً. إننا نذكر الإخوة جميعاً أن الشعب العراقي قد اعتمد أولاً وآخراً على الله الحي القيوم الكبير المتعالي في سعيه لتحرير البلاد والعباد، وله ثقة كبيرة به سبحانه أن يعينه على نوال حريته، وسيعود هذا البلد الطيب - بإذن الله - إلى أهله وأبناء أمته وإلى موقعه المميز في أرض العروبة والإسلام. قال الله تعالى: [ولينصرنّ الله من ينصره إن الله لقوي عزيز]. أيها الإخوة إن هذا الأمر آتٍ لا محالة، نستشرفه كما يستشرف أحدكم قابل أيامه، ولكن أيها الإخوة الكرام ثمة فرق بين أن يقوم هذا الأمر بمشاركة منكم، ويكون لكم فيه فضل وشرف وذكر طيب في التاريخ، وتقر بذلك عيون شعوبكم، وتنظر إليكم الأمة بإجلال وإكبار أو يقوم عليكم من غير حول منكم ولا قوة، فيفوتكم خير ذلك كله. وفي كل الأحوال لم يعد بعد اليوم عذر لمعتذر. قال الله تعالى: [وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون]. اللهم إنا قد بلغنا.. اللهم فاشهد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأمانة العامةهيئة علماء المسلمين في العراق‏الأحد 10‏ رجب 1429 هـ‏13‏ تموز 2008 م

الأربعاء، 9 يوليو 2008

بسم الله الرحمن الرحيم
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ))
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه . على بركة تم افتتاح موقع العراق العظيم .. ليكون صوتاً من اصوات العراق الثاثر. وسيكون بعون الله الخطوة الاولى في الطريق لنصرة الحق .